تدهور خطير للغاية في صحة القيادي الكبير الأستاذ حسن مشيمع

تدهورت الحالة الصحية للقيادي الكبير الأستاذ حسن مشيمع بشكل كبير إثر الإهمال الطبي المتعمد وسياسة القتل البطيء التي تمارسها السلطات الخليفية بحقه نتيجة رفضه القبول بالإفراج المشروط الذي عرض عليه من قبل النظام في 14 سبتمبر من العام 2021 م
و يُشير الطبيب الذي يتابع علاج الأستاذ حسن مشيمع إلى تضرر كليتيه بشكل كبير، لافتًا بأن ذلك قد يستدعي إجراء غسيل كلوي في المستقبل. ومع هذه الظروف ترفض السلطات الخليفية إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للتعرف على نسبة الضرر.
وقال الناشط علي مشيمع نجل الأستاذ حسن مشيمع لهيئة شوؤن الأسرى “قبل حوالي أسبوعين أو أكثر اجريت للوالد فحوصات في الكلى وتبين اصابته بضرر بالغ، وحين طالبهم بالتقارير الطبية قالوا له بشكل واضح: “ممنوع نعطيك التقرير الطبي”
وأضاف “بسبب ضرر الكلى تم تغير دواء السكر بحيث تم الغاء حبة كان يأخذها للسكر وقالوا انها تضر بالكلى واستبدلوها بأبر انسولين بمعدل ٤ ابر في اليوم، وحاليا يعاني من اضطراب في معدل السكر”.
وعبر مشيمع عيش عائلته حالة من القلق بسبب وضعه الصحي وخصوصاً مع تقلبات مستويات السكر في دمه ومنعنا من الوقوف على وضعه الصحي بشكل دقيق.