الأسرى من صغار المحكومين يحملون إدارة السجن مسؤولية تدهور الوضع النفسي للأسير الطفل محمد حسن رضي.

حمّل الأسرى من صغار المحكومين في سجن الحوض الجاف إدارة السجن مسؤولية تدهور الوضع النفسي للأسير الطفل محمد حسن رضي.
ودعا الأسير علي محمود المضرب عن الطعام منذ 22 مارس الماضي، وهو من صغار المحكومين في سجن الحوض الجاف مبنى 17، المؤسسات الحقوقية وأصحاب الضمائر بالتحرك وعدم التفرج على الحالة النفسية السيئة التي يمر بها الأسير محمد حسن بسبب انتهاكات إدارة السجن بحقه.
وقالت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ، أن حدث للسجين محمد حسن رضي من تضيق واضح، واستهدافه بالعزل المقصود، أثار الاحتجاجات بين صفوف السجناء الذين بعمره (دون الثامنة عشرة) ومنهم من دخل في معركة الإضراب عن الطعام ومنهم من يعتقد بأن السكوت عن الظلم الذي يتعرض له يعتبر بمثابة المشاركة في الظلم المسلط ضده، لذلك قرر عدم السكوت لإيصال صوته إلى المعنيين بحقوق الإنسان وحقوق السجين وحقوق الأطفال عسى أن يجد من يسمع هذه النداءات الإنسانية للتدخل وإيقاف ما يحدث في سجن الحوض الجاف على أطفال مكانهم بالأساس على مقاعد الدراسة بين أهاليهم لا أن يتم وضعهم بين زنازين الانفرادي أو عزلهم مع سجناء جنائيين أجانب.