الأسير حسن كاظم يعيش الموت البطيء في السجن بآخر أيام محكوميته

فقد الأسير حسن أحمد كاظم (33 عامًا) القدرة على الحركة والتنقل، ولم تسعفه صحته على بقضاء أبسط احتياجاته، ولم تعد قدمه التي تآكلت فيها عظمة الفخذ لاسيما وأنه لم يتلقى العلاج المناسب، وعودة نوبات مرض فقر الدم المنجلي (السكلر) المصاب به.
في 16 ديسمبر/كانون الأول نقل الأسير حسن كاظم إلى مستشفى السلمانية اثر انتكاسة وتدهور خطير طرأ على حالته الصحية، وتقول عائلته بأن نجلها مصاب بالديسك في فقرتين بمنطقة الظهر، وعانى مؤخرًا من نوبات سكلر متكررة في الآونة الأخيرة سببت له تآكل شديد في عظمة الفخذ.
وتؤكد بأن الشهور الأخيرة أمضاها نجلها حسن بين سرير المستشفى وزنزانته، لكن في 16 ديسمبر استدعت حالته الصحية نقله بشكل طارئ لمستشفى السلمانية، وانقطعت أخباره ما زاد من قلق العائلة، التي رفعت مطالبها بتمكين نجلها من حقه في الاتصال والزيارة، وكذلك الإفراج الفوري عنه نظرًا لخطورة وضعه الصحي.
يذكر أن الأسير حسن أحمد كاظم اعتقل في 10 فبراير/شباط عام 2024 وهو من قاطني قرية كرانة غربي العاصمة المنامة، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة عشر سنوات بمزاعم انضمامه لخلية إرهابية. ولم يتبقى من محكوميته سوى 48 يومًا فقط لحظة كتابة هذا التقرير