البيانات

أسرى بلدة المرخ: واقعنا الأليم الذي الذي نمر به لا بد له من النهاية.. عزمنا على اضراب عن الطعام حتى ننال مرادنا

بسمه تعالى

لنا حقٌ إن إعطيناه وإلا ركبنا أعجاز الإبل وإن طال بنا السرى

السلام على المظلوم الغريب الذي لا ناصر له ولا معين وعظم الله اجورنا واجوركم بمصابه.

في السجن ومن السجن التبيين وكشف باطل التزيين الذي تعمل عليه السلطة تغطيةً لما يقع في السجون من ظلم واضطهاد وسلب للحقوق واهانات فواقعنا الأليم الذي نمر به لابد له من نهاية حيث يقبع بعض إخوتنا في العزل ويعانون الأمرين من المعاملة الخبيثة والحرمان من الشعائر والعلاج ودونما جرم بدى يعلم حالهم ذا إلى متى.

لنا حق بل حقوق منتهكة ومسلوبة إذ لا علاج نلقى فكم من حالة خطيرة تهمل حتى قضى بيننا شهداء آخرهم الأخ الشهيد محمد عبدالله العالي الحالات الخطيرة كثيرة كالاخ حبيب الفردان الذي لا يزال خلف القضبان مع شدة حالته للعلاج ولاتقف المشكلات هنا ولايوجد برنامج ثابت ويناسب في السجن منذ اكثر من ستة أعوام حيث نبقى في الزنازين ثلاثة وعشرون ساعة ان لم نحرم من الساعة الباقية للتشمس تعسفا وجورا إذ يمكن لأي ضابط بأن يحرم من يريد متى يريد فلا من مدير يضبطه ولايمكن ان نترك مشكلتي الزيارات والاتصال دون ذكر فلا زيارة لك الا مدة نصف ساعة في الشهر ولا يمكن فيها ان تنال شيء من الحرية فلا يسمح للمقربين منك الحضور الا ان كانوا أخوة او اخوات او اب او ام او أبناء فلا يمكن حضور الإمام والأخوال وابناءهم ولا الأحفاد ولا ولا : ولايمكن ان تلمسهم وتتكلم معهم بصوت يسمع جيدا لوجود الحاجز علما بأن اكثر المساجين احكامهم طويلة تتعدى العشر سنين بكثير والاتصالات هنا محدودة ومكلفة جدا فلأشخاص
المسموح لك بمهاتفتهم خمسة أشخاص فقط ولابد يكونوا من الأقارب الدرجة الأولى فاين الحق مع باقي الأقارب والاصدقاء وغيرهم أضف على ذلك الوقت القليل إلى المكالمة!!

( الا من ناصر) هي صرخة الحسين التي لازالت تعبر الأزمان فنصرة الحق هو تلبية النداء، وإنا على النهج الحسيني سائرون ولحقنا مطالبون وقد عزمنا على إضرابٍ مفتوح عن الطعام حتى ننال مرادنا.

هذا نداءنا الى أحبتنا اهلنا وشعبنا
إن تنصروا الله ينصركم.

صادر عن:
أسرى بلدة المرخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى