أسرى المحرق: واقع سجن جو معاكس لما تعلنه الوزارة من احترام لحقوق الإنسان
بسمه تعالى
لنا حقٌ إن إعطيناه وإلا ركبنا أعجاز الإبل وإن طال بنا السرى
(( وزارة الداخلية حريصة على صون كرامة النزلاء))
هذا اخر تصريح لوزارة الداخلية عن اوضاع المعتقلين في سجن جو والمنشور في الصحافة المحلية.
من جهتنا كامعتقلين سياسيين لم نتفاجئ بمثل هذه التصريحات التي لا تمت الى الحقيقة والواقع بصلة والسبب ان وزارة الداخلية دأبت طوال السنوات على هذه السياسة التي جعلت من التسويف شغلها الشاغل فواقع سجن جو معاكس تماما لما تعلنه الوزارة من احترام لحقوق الإنسان وصون كرامة النزلاء مما أدى إلى استفحال الأوضاع في السجن على كافة الاصعدة.
1 : على صعيد الملف الطبي فقد زادت سعة تفشي الأمراض.
2 : على صعيد الانتهاكات استبدلت الوزارة التعذيب الجسدي بالتعذيب النفسي ليس المعتقلين فقط بل لعائلتهم أيضا.
3 : الزيارات : وجود الحواجز و مدة غير كافية.
4 : على صعيد البرنامج اليومي ثلاثة وعشرون ساعة يقضيها الأسرى في الزنازين بدون اي برنامج خاص بالتشمس او شي آخر وتقتصر بساعة واحدة فقط للتشمس.
5 : يمنع المعتقلون من صلاة الجماعة في مصلى المبنى وعدم وجود مكتبة خاصة بلاسرى.
6 : يمنع الأسرى من الدراسة الجامعية.
7 : التضييق على الأسرى في الاتصال الهاتفي وتحديد عدد للأرقام ومدة قصيرة من مدة الاتصال.
8 : يعزل أمنيا كل من يطالب بحقوقه ويوضع في مباني مخالفة للتصنيف العام مع اجانب.
9 : لا تستجيب إدارة السجن لأي مطلب او ملاحظة او شكوى يقدمه الأسرى.
وعليه نحن اسرى بلدة المحرق نعلن عن اقدامنا على خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام ونهيب باهلنا وعوائلنا ان يتحملوا المسؤولية بالضغط على وزارة الداخلية من أجل تحسين الأوضاع السيئة التي تجاوزة حدا لا يطاق.
أسرى مدينة المحرق