أسرى بلدة الجفير: إدارة السجن تهدف لقتلنا بشكل بطيء حيث أن لا يمر عام علينا الا وقد استشهد احد المعتقلين
بسمه تعالى
لَنَا حَقٌّ، فَإِنْ أُعْطِينَاهُ، وَ إِلَّا رَكِبْنَا أَعْجَازَ الْإِبِلِ وَ إِنْ طَالَ السُّرَى
الى الشعب الحبيب المظلوم المضطهد العزيز الذي يراد له ان يذل من قبل السياسة الجائرة بهذا البلد الحبيب الا انه استلهم العزة والمدد من سيد شباب اهل الجنة الذي قال هيهات منا الذلة.
والى اهلنا الاحباء في قريتنا الحبيبة خاصة نعلن لكم نحن أبنائكم المعتقلين بأننا قررنا الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام تحت شعار لنا حقٌ وذلك لاستعادة حقوقنا المنزوعة من قبل إدارة السجن الذي تهدف لقتلنا بشكل بطيء حيث أن لا يمر عام علينا الا وقد استشهد احد المعتقلين من بيننا وذلك لسبب رئيسي وهو الإهمال الطبي الذي تعتمده إدارة السجن ووزارة الداخلية واصبحت معهم الان وزارة الصحة شريكة في هذا الواقع الأليم والتظلمات والمؤسسات الوطنية شهداء زور والذين هم فقط لتلميع صورة إدارة السجن ووزارة الداخلية دون احقاق اي حق للمعتقلين.
كما إننا لا يوجد لدينا اي برنامج غير الخروج لمدة ساعة واحدة فقط خارج الزنزانة في اليوم الواحد وهي للتشمس والاتصال ونشر الملابس ونخضع لحجز إجباري وقهري لمدة ثلاثة وعشرون ساعة يوميا في داخل الزنازين الضيقة ولا يوجد تعليم ولا تأهيل ولا اصلاح ووو إلخ، وتصل بهم التضييقات والفجور بأن يمنعوا المتعلمين منا بتدريس المعتقلين الآخرين، وكل من يطالب بحقه او بحقوق عامة يتهمونه بالتحريض ويعزل في مباني مع اجانب لا يتحدثون لغتنا او مع الشواذ جنسيا الذين يسمون اليوم المثليين.
كما اننا لا نستطيع في الزيارة من مصافحة او معانقة اهلنا واحبابنا بسبب وجود الحاجز المانع لذلك وتكون مدة الزيارة اقل من نصف ساعة ولمرة واحدة في الشهر وكأنما نحن احجار ليس لنا مشاعر ولا حق.
ولذلك نرجو منكم مؤزرتنا والوقوف بجنبنا بكل الوسائل كالتظاهرات والاعتصامات المصاحبة لهذه الفعالية ونشر مظلوميتنا في جميع وسائل التواصل الاجتماعي والمنظمات الحقوقية وحذروهم قبل وقوع الكارثنة التي تكلم بها آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم وهي خروج الأسرى على نعوش كما خرج الشهيد محمد العالي الشهر الماضي.
وما النصر الا من عند الله عليه توكلنا وحسبنا الله ونعم الوكيل ونعم النصير.