البيانات

بيان أسرى بلدة سار: الوسيلة الوحيدة لإنقاذ «حبيب علي الفردان» تكمن في حركة الأهالي الجادّة شعبيًّا وجماهيريًّا إلى جانب حراكنا

بسم الله الرحمن الرحيم

عن رسول الله «ص» أنّه قال: «مَنْ رَأى منكُم سُلْطانًا جائِرًا مُسْتَحِلًّا لِحُرَمِ اللهِ، ناكِثًا لِعَهْدِ اللهِ، مُخالِفًا لِسُنَّةِ رَسُولِ اللهِ، يَعْمَلُ فِي عِبادِ اللهِ بالإثْمِ والعُدوان، فَلَمْ يُغَيِّرْ عَلَيْهِ بِفعْلٍ ولا قَوْلٍ، كان حَقًّا على الله أنْ يُدْخِلَهُ مَدْخَلَهُ».

أبناء شعبنا العزيز، أحبّتنا أبناء قريتنا الكرام، نُعلن نحن جمع من أبنائكم وإخوتكم البدء في إضراب مفتوح عن الطعام في الحملة الفاعلة للحركة الأسيرة تحت عنوان «لنا الحقّ»، وذلك لعدّة أسباب ولعدّة مطالب أُفصح عنها بشكل مفصّل، وعلى رأسها مطلب الإفراج الفوريّ عن أخينا العزيز «حبيب علي الفردان» الذي يعيش مرحلة الخطر الحتميّ على حياته.

إخوتنا وأحبّتنا أبناء شعبنا العزيز وبالأخصّ أبناء قريتنا الأحبّة، جاء في روايات أهل البيت «ع» بأنّ أشدّ القتل أو أصعب القتل هو القتل صبرًا، وإنّنا يا أحبّتنا نرى بأمّ أعيننا كيف أنّ الكثير من إخواننا يُقتلون صبرًا كما قُتل الشهداء: «الشهيد عباس مال الله والشهيد محمد العالي، والشهيد محمد سهوان، والشهيد كاظم السهلاوي، والشهيد حسين بركات» وغيرهم من إخوتنا الشهداء.

وما يجري اليوم على أخينا «حبيب علي الفردان» هو امتحان حقيقيّ لنا ولكم لنُصرة المظلوم وإغاثته؛ فإنّ هذا النظام لم يستمع لا لنداء عقل ولا إنسانيّة ولا دين، والوسيلة الوحيدة بعد التوسّل بالله وأهل البيت «ع» تكمن في حركتكم الجادّة شعبيًّا وجماهيريًّا إلى جانب حراكنا لإنقاذ أخينا العزيز وتحقيق المطالب، وإلّا فإنّنا وإيّاكم حتمًا لن نكون بأقلّ من المتخاذلين في نُصرة الحسين «عليه السلام» وأهل بيته.

صادر عن:
أسرى بلدة سار – سجن جو
الأثنين 20 محرم 1445 هـ
الموافق 7 أغسطس/آب 2023

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى