الأخبار

مخاوف على حياة الأسير حبيب الفردان المصاب بورم في الدماغ

وحده الموت يزاول الطرق على باب الأسير البحراني حبيب علي حبيب جاسم الفردان (37 عام)، حيث عاد له المرض العضال الذي تعالج منه قبل اعتقاله بثلاثة أشهر.

وتم تشخيص الأسير حبيب الفردان بوجود ورم في الدماغ، ولأنه كان بحاجة لعملية بالغة الخطورة، ذهب للعلاج في ألمانيا، وبعد قرابة ثلاثة أشهر من عودته من رحلة علاجه اعتقل في (12 مايو،آيار 2015) وصدرت بحقه أحكام في عدة قضايا وصلت بمجموعها 75 عامًا.

وفي الآونة الأخيرة عاد الورم في الدماغ للأسير حبيب الفردان بسبب حرمانه من إكمال علاجه، ومنعه من الرعاية الطبية.

وكانت عائلة الأسير الفردان قد سعت من أجل السماح له بالإفراج المؤقت عنه لمتابعة علاجه، أو دفع السلطات لإكمال علاجه، إلا أن إدارة السجن والمنظمات الحكومية لم تحرك ساكنًا، حتى المعلومة على وضعه الصحي الخطير أصبحت محجوبة عن عائلته.

في سياق ذلك تؤكد الناشطة الحقوقية، ابتسام الصائغ، أن هناك مخاوف حقيقة على حياة الأسير الفردان، مطالبة السلطات بضرورة الإفراج الفوري عنه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى