بيان: معتقلي قرية كرزكان بخصوص استشهاد الشابين جعفر سلطان و صادق ثامر الذي أعدمهما النظام السعودي.
بسم رب الشهداء ..
بسم الله الرحمن الرحيم
” وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ” سورة آل عمران ١٦٨-١٦٩
إن السلطات الجائرة لا تتوانى في سفك دماء الأبرياء بحجج واهية ولمآرب سياسية وإملاءات دول الاستكبار بجنب التشفي ولحفظ كيانهم المتزلزل ، فاستخدام القوة من استضعاف وقتل للأبرياء يستخدمه المستكبر الخائف الضعيف ، وإنما أقدمت عليه سلطة آل سعود من إعدام الأبرياء و آخرهم الشهيدين العزيزين ، الشهيد صادق ثامر والشهيد جعفر سلطان شاهداً على ذلك ، إن الله تعالى لم يترك الطواغيت والفراعنة يمدون في غيهم إلا ليزدادو إثماً وتجاوزاً وطغياناً حتى يأتيهم العذاب والبلاء المُهلك المُهين ، ” وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ ۚ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا ۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ” .
فالسلام على شُهَدائِنا يوم وُلِدوا ويوم استُشهِدوا ويوم يبعثون أحياءً شاهدين على ظلم الظالمين والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصل الله على محمد وآل محمد .
صادر عن معتقلين الكرامة كرزكان .
٣١ مايو ٢٠٢٣