جعفر يحيى يدعو لتحرك جاد لإنقاذ حياة الأستاذ عبدالوهاب حسين
سلط المتحدث الرسمي باسم هيئة شؤون الأسرى الضوء على عملية “القتل البطيء” التي تعتمدها سلطات البحرين في تصفية الأسرى البحرانيين داخل السجون الخليفية.
ووصف جعفر يحيى “سياسة الإهمال الطبي” التي تنتهجها البحرين بحق الأسرى بـ “القتل البطيء” لافتًا إلى ضرورة معالجة حالة الأستاذ عبدالوهاب حسين على الفور وتقديم العلاج اللازم له من غير مماطلة.
وأعلن جعفر يحيى تضامنه مع الأستاذ عبدالوهاب حسين ودعا إلى تحرك سريع وجاد لإنقاذ حياة الأستاذ عبدالوهاب حسين القيادي البارز والناطق الرسمي باسم تيار الوفاء الإسلامي.
وأفاد جعفر يحيى بأن معطيات خطيرة شهدتها قضية الأسرى المرضى خلال السنوات الماضية، حيث شكلت جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، إلى جانب سياسة التعذيب أبرز السياسات التي أدت إلى استشهاد أسرى. بما في ذلك من أدوات قمعية تستخدمها إدارة سجن جو بحق الأسرى.
وتدهورت الحالة الصحية للأستاذ عبدالوهاب حسين اليوم الأربعاء بشكل كبير اثر الإهمال الطبي الذي تمارسه السلطات الخليفية ضد الأسرى البحرانيين.
ويرجع التفاقم في صحة الأستاذ عبدالوهاب حسين بسبب قيود فرضتها إدارة سجن جو المركزي منذ خمسة أشهر أدت إلى إلغاء جميع مواعيده الطبية المقررة، رغم تقدم سنه وحاجته للاتكاء على العكاز للمشي.
ويعاني الناطق الرسمي باسم تيار الوفاء الإسلامي، من عدم انتظام السكر، وهو يحتاج للعرض على الأخصائي بشكل دوري، وهو يأخذ 3 ابر انسولين حاليًا، وتسببت في شقوق خطيرة في قدميه.
ولم يعطى الأستاذ عبدالوهاب حيسن دوائه لمشكلة العصب (التنمل) التي يعاني منها قبل دخوله للسجن، وكان يأخذ جرعات بشكل منتظم، إلا أن العلاج توقف بسبب القيود التي تفرضها إدارة سجن جو وتسببت بإلغاء المواعيد.
كما توقفت مواعيد الأستاذ لدى أخصائي الكلى، كما توقف علاج الأسنان، ولم ينقل لثلاثة مواعيد مضى موعدها.