أسرى سجن جو المركزي: مرة أخرى دكت حصون خيبر على يد علي .. هذا الانتصار أظهر بوضوح قوة وعزة الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد، وعجل فرجهم، وأهلك عدوهم.
السلام على سيدنا ومولانا الإمام صاحب العصر والزمان (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء).
السلام على الإمام الخميني العظيم (قدس سره).
السلام على الإمام الخامنئي الحكيم (أرواحنا فداه).
{ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز}
نبارك لإمام العصر (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء)، وللإمام الخامنئي المفدى، وللشعب الإيراني، ولكل الشعوب المسلمة والمستضعفة، الانتصار الإلهي الساحق على رأس الاستكبار العالمي، الشيطان الأكبر أمريكا، والغدة السرطانية الكيان الصهيوني الغاصب وحلفائهما.
إن هذا الانتصار أظهر بوضوح قوة وعزة الإسلام، وضعف وهوان الاستكبار، الذي أولًا: لجأ إلى الكذب والتحريف الإعلامي من أجل إظهار نفسه منتصرًا، ولكن الشعوب المسلمة والحرة تعرف الحقيقة. وثانيًا: استسلم أمام جنود صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه)، وطلب وقف الحرب من غير أن يحقق أيًّا من أهدافه المشؤومة، فالنظام الإسلامي باقٍ، والمشروع النووي والقوة الدفاعية الصاروخية للجمهورية الإسلامية مستمران.
وفي مشهد يعكس واقع كل طرف في الحرب، فإنه وبينما كان الشعب الصهيوني يعيش في الملاجئ، فقد كان الشعب الإيراني يعيش حياته الطبيعية.
بلا شك أن هذا الانتصار سيزيد في وحدة المسلمين، وأنه أدخل السرور على قلوبهم، خصوصًا الشعب الفلسطيني المظلوم، كما أنه قرّب من زوال الكيان الغاصب، وأثبت أن أمريكا والقطب الواحد إلى أفول، إضافة إلى أنه أظهر عظمة الجمهورية الإسلامية، وقائدها الشجاع والحكيم، وقواتها المسلحة الباسلة.
مرة أخرى دكت حصون خيبر على يد علي، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.
أسرى البحرين
الثلاثاء ٢٤ يونيو ٢٠٢٥م
سجن جو المركزي