الدكتور السنكيس يدخل مرحلة الخطر الشديد بعد توقفه عن إجراء الفحوصات بسبب التلاعب في وصفات الأدوية

دخل الأسير الدكتور عبدالجليل السنكيس المضرب عن الطعام منذ مدة تزيد عن 3 سنوات و9 أشهر مرحلة الخطر الشديد بعد توقفه عن إجراء الفحوصات الطبية الضرورية بسبب التلاعب في وصفات الأدوية والإهمال الطبي.
وبحسب عائلته فإن الدكتور السنكيس قد امتنع عن الزيارات والاتصالات كذلك اثر تلاعب بالأدوية التي تصرف له للضغط عليه لإنهاء إضرابه عن الطعام.
وامتنع الدكتور السنكيس عن تناول الطعام في 8 يوليو/تموز 2021، ويكتفي بشرب الماء والأدوية المعذية. لكن امتناعه عن إجراء الفحوصات الضرورية قد أدخله مرحلة خطر شديد بسبب الحاجة الضرورية للفحوصات اليومية.
وكان الدكتور السنكيس قد أعلن إضرابه عن الطعام، احتجاجاً على المعاملة السيئة التي يتلقّاها في معتقل سجن جو، وللمطالبة بإرجاع البحث الذي عمل عليه لـ 4 سنوات، وتمّت مصادرته من قبل إدارة السجن.
وجرت مصادرة كتابه رغم أن الكتاب ليس له محتوى سياسي، بل كان عن التنوّع اللغوي في اللهجات العربية داخل البحرين.
ومنذ 3 سنوات و9 أشهر و19 يومًا، وحتى اليوم 27 إبريل/نيسان 2025 لم يأكل الدكتور السنكيس، واستمراره على قيد الحياة على المغذيات الطبية التي كان يتلقاها في مركز كانوا الصحي والتي تصرف بعد الفحوصات الطبية اللازمة.
وترفض سلطات البحرين حتى الآن الاستجابة للمطالب الإقليمية والدولية، التي تنادي بالإفراج عن الأسير الدكتور عبدالجليل السنكيس، وإنهاء اعتقاله خاصةً مع تأزم حالته الصحية.
ومن جهته، يصر الأسير الدكتور السنكيس على عدم إنهاء إضرابه إلا بعد الاستجابة لمطلبه بإعادة البحث الذي كتبه.
واعتُقل الدكتور عبدالجليل السنكيس في 17 ماس/آذار عام 2011، وحكم بالسجن المؤبد وجرى نقله بعد اصدار الحكم عليه إلى معتقل سجن جو.