الأخبار

9 سنوات من الفراق القسري تنتهي بالفراق الأبدي.. والدة الأسير علي مكي وخالة 4 أسرى آخرين في ذمة الله

بقلوب أثقلتها الأحزان، تنعى “هيئة شؤون – البحرين” الحاجة زينب حسن سلمان محسن، والدة الأسير علي مكي علي سلمان محسن، التي رحلت عن دنيَا وهي تحمل في صدرها حسرة انتظار دام 9 أعوام لم تُكتب لها فيه لقاءً بفلذة كبدها، الذي ظلَّت تتشبث بأمل عودته حتى آخر أنفاسها.

كما أن الفقيدة هي خالة لأربعة أسرى آخرين، وهم: الأسير المحكوم بالإعدام سلمان عيسى، الأسير حسين حسن جاسم، الأسير حبيب عيسى، الأسير عبدالأمير حسن.

وتطلق “هيئة شؤون الأسرى – البحرين” بألم نداءً إنسانيًا لتمكين ابن الفقيدة الأسير علي مكي المحروم من حقه الإنساني في إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على والدته، وتؤكد بأن الإفراج المؤقت للمشاركة في مراسم التشييع والعزاء حقٌّ أساسي لا يقبل المساومة، والامتناع عنه انتهاكٌ صارخ للقانون والقيم الإنسانية.

وإذ تقدم الهيئة تعازيها القلبية للأسرى المُعتقلين وعوائلهم، داعيةً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويلهم ذويها الصبر والسلوان، تطالب إدارة سجن جو بالاستجابة الفورية للنداء الإنساني بإطلاق سراح ابن الفقيدة الأسير مؤقتًا، ولو لساعاتٍ تُخفف وطأة الفقد المُضاعف.

يُذكر أن الأسير علي مكي، ابن الفقيدة، وهو من أهالي بلدة العكر، يقبع خلف القضبان السجون البحرينية منذ 27 ديسمبر/كانون الأول 2014، بعد إصدار 3 أحكام قضائية ضده بالسجن المؤبد، إضافة إلى أحكام أخرى تجاوزت 20 عامًا على خلفية نشاطه السياسي، ودفاعه عن عزة وكرامة شعب البحرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى