أسرى مبنى (7) بسجن جو: سيطرنا على المبنى وطردنا المرتزقة في اطار ما يمليه علينا تكليفنا تجاه دماء الشهيد حسين أمان

قال تعالى: {وَٱلشُّهَدَآءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ}.
بسم ربّ الشهداء
الحمد لله الذي اصطفى منّا شهيداً آخراً في ثورة الحق البيّن
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم وأهلك عدوهم
السلام على الإمام الخميني (قدس سره)
السلام على الإمام الخامنئي (أرواحنا فداه)
السلام على الشهداء الأبرار الباذلين مُهجة أرواحهم وزهرة أعمارهم في سبيل الله تعالى
بعظيم الفخر والاعتزاز نُبارك لشعب البحرين ارتقاء الأسير المجاهد حسين أمان شهيداً من وسط طوامير الظلم الخليفيّة، ونحتسبهُ قرباناً عند ذي الجلال والإكرام في خضمّ ثورة الحق البيّن.
أمّا وقد وقع المحذور الذي حذّرنا منه مراراً وتكراراً على مدار سنوات، بأنّ الأسرى قاب قوسين أو أدنى من الخروج نعوشاً تحملها الأكتاف، فلم يعد من المجدي التنبيه مع نظامٍ أمضى على قرار اغتيال السجناء دون أن يرفّ له جفن، وما استشهاد أسيرين خلال ثمانية أشهر إلا تأكيداً على هذا العزم الشنيع.
وعليه: فإننا ومن منطلق الانتصار لدماء الشهيد أمان وعدم الرضا بالسجن، قمنا بالسيطرة على المبنى وطرد المرتزقة منه بكل حماسة وثوريّة، وذلك في إطار ما يُمليه علينا تكليفنا وضميرنا تجاه دماء الشهيد التي سقطت لتخطّ لنا درب الحرية الحمراء.
فشهيدنا أمان كشف بدمائه زیف مشاريع السلطة الخبيثة، حيث أرادت السلطة أن تُفرج عنه بأسلوبها المقيت إلا أنّ الله ذي الجلال والإكرام أراد أن يعزّه ويبلغ به مراتب الصديقين، فهنيئاً له هذا الوسام.
هذا وعلى النظام أن يتحمّل كافّة التبعات والمسؤوليّة لما جرى وسيجري، وليعلم أنّنا جاهزون لأيّ حماقة قد يرتكبها في المستقبل وقادرون على الرد عليه.
نسأل الله الرحمة والرفعة والمجد والخلود الشهيد المجاهد حسین أمان، ورزقنا الله السير على خطاه حتى نبلغ ما بلغه من العلوّ والعظمة.
أسرى مبنى الشهيد أبو فاضل (رض) / مبنى ٧
انتفاضة الشهيد الرمرام
الجمعة ٦ ديسمبر ٢٠٢٤م
سجن جو المركزي / البحربن

