مدونات الأسرى

غزة لا تنفك.. وحدة الساحات مستمرة

غزة لا تنفك.. وحدة الساحات مستمرة

بقلم: الأسير السيد محمد ماجد العبار

تبجّح النتن ياهو في الإعلام بتعبيره أنه “فكّك وحدة الساحات” علّه يحفظ ماء وجهه، ولا أسف على من تلقّف هذا الهذيان، أما الذين {فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ} فنجيب عليهم بإشكالية: توقّف جبهة إسناد غزة.

إن المسألة الجوهريّة التي دفعت حزب الله لإسناد غزة هي: المبادئ والعقيدة التي يؤمن بها، لذا فإن (الخيارات المبدئية لا تُناقش بخيارات تكتيكية). بمعنى: إن تغيّر أسلوب الدعم والمساندة لا يعني ترك الإسناد، بل هناك تكتيكات وأساليب وطرق كثيرة للدعم والإسناد، وهذا أكّده سماحة الأمين الشيخ نعيم قاسم (أيده الله) أن لدينا أساليب أخرى لإسناد ودعم غزة. إذن ليس الإسناد والدعم محصوراً بفتح جبهة.

وللتوضيح أكثر أذكر مثال: رفض الظلم مبدأ، أما اختيار أسلوب مواجهته تكتيك، فتستطيع المواجهة بالكلام والسلاح والاحتجاج وغيرها، وكل ذلك خاضع للظروف الموضوعية. وعندما تنتقل من أسلوب لأسلوب لا يعني أنك تخلّيت عن مواجهة الظالم.

فالمظفّر حزب الله الذي قدم الشهيد الأقدس (قده) وقدم الغالي والنفيس على طريق القدس لم ولن يترك فلسطين، ولن يستطيع النتن تفكيك (وحدة الساحات)، فما لم يحصل عليه في الميدان لن يحصل عليه في الإعلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى