الفيديو

معاناة مستمرة لمئات الأسرى السابقين في رحلة “البحث عن وظيفة”

بات الواقع المعيشي الراهن في البحرين يشكل كابوسًا لمئات الشباب المفرج عنهم خلال العام الجاري بما يسمى “العفو الملكي”، حيث انخفضت فرص حصولهم على وظائف سواء في القطاع الخاص أو الحكومة التي تعد أمرًا محرمًا على الأفراد الذين حملوا هموم الوطن على اكتافهم وناضلوا من أجل نيل شعب البحرين حقوقه المسلوبة.

وفي ذات الوقت يحرم على المفرج عنهم الحصول على خدمات صندوق العمل تمكين للحصول على تمويلات لمشروعات خاصة، ويقتصر دور الصندوق على توفير فرص تدريبية أنهى الكثير من المفرج عنهم فصولًا منها دون أن يحصلوا على وظيفة.

الأسير السابق يونس عاشور حسن علي الذي أفرج عنه في إبريل/نيسان الماضي ضمن العفو الملكي لا زال بشكل يومي يقدم سيرته الذاتية على الشركات والمؤسسات والوزرات للحصول على وظيفة، أمضى ما يزيد عن 7 أشهر من البحث، لم يحصل حتى اليوم على فرصة لدخول مقابلة توظيف، لا لسبب في قدراته ومهاراته وشهاداته بل لأنه من المغضوب عليهم الذين حملوا هموم هذا الوطن، وطالبوا بالعدل والمساواة وعدم التمييز فكانت مكافئته يالسجن ظلمًا، ثم الحرمان من أي فرصة للحياة والاندماج في المجتمع.

ورغم التوجيهات من رأس الهرم المتمثل في رئيس الوزراء سلمان بن حمد، ثم تصريحات وزير العمل جميل حميدان، إلا أنها كلام فارغ يساق للصحف، استفاد منه النزلاء الجنائيين المجرمين، وحرم منه كل من له علاقة بالنشاط السياسي، من تم توظيفهم من مئات المعتقلين أقل من 1% بكثير وهو ما قد يؤدي إلى العديد من التداعيات التي يجب على الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها كاملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى