مدونات الأسرى

لم سموا بشهداء التكليف

الكاتب: آسير في سجن جو

السلام على أهل ثامرٍ وسلطان، السلام عليكم يا مهال العزة والكرامة، السلام عليكم بما صبرتم، ورحمة الله وبركاته.
شهداء التكليف لم شهداء التكليف؟!

في هذه الأسطر القليلة سيتضح لنا معنى هذا الوصف.
عندما اعتقلا وبعد انتهاء فترة التحقيق واقتيدا إلى السجن، دخلا للزنزانة فالتقا بأحد المجاهدين المعتقلين هُناك، فسألهم عن سبب اعتقالهم، مكان الجواب إنهما كانا يصلحان إطار السيارة على الطريق فتم اعتقالهما وحَسّب.

مضت الأيام وكانت أول جلسة للمحكمة، أُحضت لائحة الادعاء وفيها التهم وطلب فيها المدّعي العام بإقامة (حد الحرابة) أي الإعدام تعزيراً، حينها تعجب ذلك السائل اصلاح إطار سيارة وتحكمون بالإعدام!

فقالا: في الحقيقة نحن ننتمي إلى المقاومة الإسلامية في البحرين، ولدينا “تكليف” ونحن عاملون به وملتزمون لأمر القيادة.
ألا فحراً لكُما شرفكم الله تعالى بهذا الفوز العظيم، وأعزّنا بكما وبتضحياتكما دمائكما التي في سبيل الحق والإسلام، من دمكُما نتعلم معنى الفداء والسير الثابت على هذا الخط، فلكما العهد منا.. سائرون على نهجكم ما حيينا.

الذكرى السنوية الأولى شهداء التكليف
جعفر سلطان – صادق ثامر
شهداء على طريق المهدي
2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى