كتاب رحيق كربلاء | الأسير الشيخ زهير عاشور
نبذة عن الكتاب
كتاب رحيق كربلاء عبارة عن محاضرات ألقاها الأسير سماحة الشيخ زهير عاشور في عام 1439 هـ في شهر محرم الحرام، حيث ركّز المؤلف على المفهوم الحركي لعاشوراء.
مقتطف من الكتاب
قام الإمام الخميني قدس سره، وقامت الأمة معه لتحيي عاشوراء بالدم ونزع الأرواح، وتحمّل السجن ومختلف العذابات.
فكان الإمام قدس سره الخطيب الذي لبّت الأمة نداءه بلبس الأكفان والنزول إلى الميدان! فعندما يقول الإمام قدس سره: «كل ما لدينا من عاشوراء»، فهذا يعني أنه ذاب في عاشوراء، وحلّق في سماء كربلاء حتى كأنه كان معصوما يبصر كلّ حدث بعين بصيرته، فيستنير بنور إشعاعاته، وليسلك طريق ثورته ويصل إلى أهدافها.
ففجّر الثورة الإسلامية متحملاً السجن والغربة وتقديم القرابين والأضاحي! حتى أسقط أكبر عميل لـ«الاستكبار العالمي» ليقيم «الحكومة الإسلامية» التي يقف الفقيه – وهو صاحب الحق الأصيل – على رأس السلطات، ويحكم باسم الإسلام، وينشر شريعة السماء.
هوية الكتاب
- اسم الكتاب: رحيق كربلاء
- تأليف: الشيخ زهير عاشور
- نشر: دار الوفاء للثقافة والإعلام
- عدد الصفحات: 120 صفحة
- الطبعة: الأولى، 2022م