الأسير أنور مشيمع المضرب عن الطعام يدخل مرحلة الخطر بعد هبوط السكر إلى 2.1

دخل الأسير المضرب عن الطعام أنور عبدالعزيز موسى مشيمع في مرحلة الخطر الشديد، فيما لا تزال سلطات البحرين تتعنت في الاستجابة لمطلبه بإنهاء اعتقاله التعسفي، فيما يواصل 13 أسير الإضراب عن الطعام في عنبر 3 بمبنى 5 في سجن جو رغم تراجع وضعهم الصحي.
ولا يزال الأسير مشيمع (30 عاما) من بلدة السنابس، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم التاسع، بوضع صحي خطير، ودفع ذلك إدارة سجن جو إلى اتخاذ قرار بنقل هذا الأسير وبشكل عاجل إلى عيادة السجن.
وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى جعفر يحيى، إن إدارة سجن جو قررت نقل الأسير أنور مشيمع إلى عيادة السجن لخطورة وضعه الصحي، وظهور نتائج الفحوصات اليوم إلى هبوط نسبة السكر إلى 2.1.
وكانت جعفر يحيى قد حذر في وقت سابق من تدهور الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام، ودعا المؤسسات الدولة والحقوقية والجماهير الحيّة في البحرين للتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى من خلال الضغط على السلطات البحرينية بكافة الوسائل لتلبية مطالب الأسرى المعتصمين وغيرهم من المضربين في سجن جو المركزي.
يذكر أن 13 أسيرًا في عنبر 3 بمبنى 5 يخوضون منذ 16 إبريل الجاري إضرابًا عن الطعام، فيما يعتصم مئات الأسرى داخل مباني سجن جو للمطالبة بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط.