ماذا ينتظرنا
الكاتب: أسير صامد
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على محمد آله الطيبين الطاهرين
السلام على الإمام الخميني العظيم.. السلام على الإمام الخامنئي روحي فداه
السلام عليكم أيها الأحبة المجاهدون.. أن أكثر ما يطمئن قلوبنا ويلقي عليها السكينة الكاملة، أن ما ينتظرنا هو أحد أمرين جميلين عند الله سبحانه وتعالى، إما تحقق مطالبنا بكل عزة وليس هذا عزيز على الله، أو أن نضحي تضحية العاشقين لله سبحانه وتعالى، والحالة الثانية نكون بذلك قد أعطينا درساً للنظام أننا باقون في ساحات المعركة، لم نعتب ولن نتراجع، كل يوم نقوى ونزداد عزة وقدرة على التخطيط والإرادة والصمود، وإن بقائنا في السجن لن يكون إلا سببا للتأزيم والقلق للنظام، ورسالة أخرى إلى الشعب من خلال إعطائه درساً في روح التضحية واتخاد الموقف المناسب في المكان المناسب، وتحمل ضريبته مهما كلفت.
‘ن تمردنا وانتفاضتنا اليوم “انتفاضة عقائدية” بكل ما للكمة من معنى وليست كسائر الاحتجاجات السابقة في السجن، ولم يسبق لها مثيل، كل ذلك ببركة الثورة الثقافية في أروقة السجن التي تجسدت عمليا على أرض الواقع.
أيها الاحبة.. وكما يقول الإمام الخامنئي: أن اللحظات المصيرية هي امتحان الخواص بأن يتخذوا الموقف المناسب وإلا كانت الخسارة هي الثمرة التي نقطفها.
إن هذه الانتفاضة هي أحد أهم أسباب الفرج العزيز من السجن، وأحد أهم أسباب إرجاع الثورة، فلا نقصر في نصرتها بوحدتنا وتكاتفنا هنا كالبنيان المرصوص.
أسير صامد
سجن جو المركزي
2 إبريل 2024