نقل القيادي الكبير الأستاذ حسن مشيمع إلى المستشفى العسكري بعد عجزه عن الحركة الطبيعية

قال نجل الأمين العام لحركة الحريات والديمقراطية “حق” أن والده نقل للمستشفى العسكري مساء الأثنين (25 مارس/آذار 2024) بعد إصابته بآلام حادة في الركبة أفقدته القدرة على الحركة الطبيعية.
وأضاف علي مشيمع في تدوينة على منصة اكس “بعد ساعتين في الطوارىء أعيد إلى مركز كانو خالي الوفاض إلا من مسكنات تأثيرها محدود، إذ أن حالته الصحية لا تسمح بصرف المسكنات الفعالة بسبب ضررها على كليته”
وذكر على مشيمع أنه سبق للأستاذ حسن مشيمع أن أصيب بنفس الحالة قبل ثلاث سنوات وتُرك مع أوجاعه لما يقارب العام إلى أن تم اعطاءه أبر زيتية ساعدت في إزالة الألم، وقد طلب منذ يوم أمس عرضه على نفس الطبيب الذي عالجه في السابق وعدم المماطلة وتعقيد الموضوع، إلا أن المعنيين لم يتجاوبوا حتى اللحظة
وأشار مشيمع أن نبرة التوجع واضحة في صوت والده خلال مكالمته، مشيرًا إلى أن والده كان ” يتكلم ويقاوم الألم، ويبدي حسرته على اضطراره لأداء الصلاة من جلوس في شهر الطاعة والعبادة”.